" متجــدد " دورة جـــددي إيمــانك ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الســ عليكـم ورحمة الله وبركاته ـــلام

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد ...

أختاه ...

أسأل الله تعالى أن تكون بداية خير ورشاد ، وفاتحة هداية وسداد ،

ورزقنا الله وإياكن الصدق والإخلاص في القول والعمل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه ...

إنني أحثكنَّ اليوم للخروج من تيه هذه الحياة ، من الانفصام الذي نعيشه

بين ما نعرف ونتعلم وما نطبق ونفعل ، لذلك آثرت في رسالتي الأولى لكنَّ ،

أن أسائلكنَّ :

ما بال الكثير اليوم لا يسمعون، وإذا سمعوا لا ينتفعون، أفي آذانهم صمم؟

أم هم في الأمر متهاونون؟ ولأي شيء يجتمعون ويقوم فيهم الخطباء المجيدون،

والوعاظ المبلغون، ويذكرونهم أيام الله فلا يخشع الوعاظ ولا الموعظون،

ويرغبونهم في الخير فلا يسارعون، وينذرونهم عواقب السوء فلا يتأثرون ؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد كان السلف الصالح إذا وعظوا تأثر المستمع لهم تأثرًا عظيمًا، وفارق ما عنده من المنكرات،

والمحرمات، وفارق من أصر عليها من أقاربه، وأولاده، وإخوانه وآبائه، وجدد توبة نصوحًا،

عما سلف له من الأعمال، التي لا يرتضيها ربنا جل وعلا ، إنها غربة تحتاج إلى تصحيح

نية وتجديد فكرة وبعث همة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذه دورة " جددي إيمانك "

تحثك : بالله كفاك غفلة وبعاد وحرمان ، كفاك ضياع وشتات وحيرة ، الآن الفرصة تواتيك

لا تضيعيها فقد لا تجديها مرة أخرى ، الفرصة سانحة فانتهزيها وشمري عن ساعد الجد ،

واليوم جددي توبتك ، واستقبلي يوم ولادتك الحقيقية ، افهمي مع " المحاضرة الأولى "

قضية الإيمان ، وكيفية تجديده ، وابدئي الخطوات العملية للتغيير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اليوم : تعلمي هذا الدعاء النبوي واحفظيه :

" اللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي و توفني

إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم و أسألك خشيتك في الغيب و الشهادة و أسألك كلمة

الإخلاص في الرضا و الغضب و أسألك القصد في الفقر و الغنى و أسألك نعيما لا ينفد

وأسألك قرة عين لا تنقطع و أسألك الرضا بالقضاء و أسألك برد العيش بعد الموت

وأسألك لذة النظر إلى وجهك و الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة

اللهم زينا بزينة الإيمان و اجعلنا هداة مهتدين "

رواه أبو داود وصححه الألباني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه ...

هيا بالله شمري عن ساعد الجد ، واجعليها بداية عهد جديد مع ربك المجيد ،

وتذكري أن البداية المحرقة تؤدي للنهاية المشرقة ، والصادقة هي السابقة ،

فأرين الله مظاهر الصدق بالأفعال ، والله معكم ولن يتركم أعمالكم

يدنا بيدك اختاه حتى نجــدد ايماننا مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

إن الايمــان ليخلق في جــوف احـدكـم كما يخلق الثوب

فاسألوا الله أ يجــدد الايمان في قلوبكـم

والله المستعان

كتبه فضيلة الشيخ / هاني حلمي

يتبـــع ... بإذن المــولى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تابــع ... الدرس الاول ...

الواجب العملي

1-صلاة التطوع 12 ركعة

بنية اسجد و أقترب التقرب الى الله بالنوافل حتى ننال القرب و ان الله يحبنى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- صلاة قيام الليل

ولو ركعتين بع العشاء في بدايه الأمر والأفضل في ثلث الليل الأخير تقريبا

يكون آخر 3 ساعات قبل الفجر وان نكون من المستغفرين بالاسحار

ونسجد نقول فيها : حاجتى انت يارب

نتعلم فيها درس الرضا ولو ممكن نصليها بعد آذان العشاء لغيرالمستطع على حسب ظروفه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3 - صلاة الضحى من (2-4)

ونبدأ بركعتين حتى ننتظم و نثبت صلاة الضحى و تكون 4 ركعات

ونوايا صلاة اضحى :

ان يحفظنا الله عز وجل و اتعلم اسم الله الحفيظ

وان ربنا يحفظنى من اى سوء من " اطلاق الضر و آفات كثيرة "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4- قراءة سورة الملك قبل النوم

لفضل سورة الملك وسبب النجاه من عذاب القبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5- تجديد معنى التوحيد على نفسك

و هو قول الذكر : لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك

وله الحمد و هو على كل شيىء قديــر " 100 مــرة"

* نوايا :

عتق 10 رقاب ،، تكفير 10 سيئات

وفضل اخذ 10 حسنات ،، وحرز من الشيطان

ولن ياتى باحد بافضل منك الا من زاد عنك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

6 - كثرة الصلاه على النبى ...

حد أدنى " 100 مرة " لكى ربنا يحفظنا من البخل

وهو ان لا يتوفر لديكى الرغبه فى البذل و الاجتهاد فى الطاعة

7 - ذكر :

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

8- الاستغفار فى اليوم " 100 مــرة "

حتى يجعل الله لكى من كل ضيق مخرجاو من كل هم فرجا

ورزقه الله من حيث لا يحتسب وايضا لرفع الحجب عن القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

9- القرآن اكريم :

بنية اطمئنان القلب من نصف جزء الى جزء او زياده الى عشرة اجزاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

10- جلسة الدعاء و الفضفضه مع الله عز وجل لو ربع ساعه فى اليوم

11 - تثبيت ورد الاذكار ...

اذكار الصباح والمساء وحتى وان فتنى اذكار المساء ممكن ان نستدركها

الى العشاء ولكن الوقت المستحب لاذكار الصباح من صلاة الفجر الى الشروق

واذكار المساء ما بين العصر الى لمغرب وزيادة تعميق المعانى الايمانيه

فى قول هذه الاذكار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

12-ممارسة الاخلاق

وتطبيق خلق من الاخلاق

على سبيل المثال خلق الحياء مثل الاستماع لدرس

" أختاه أين أنتى منه " ،، ودرس " انكسري لله "

او من خلال كتب بتتكم عن الاخلاق مثل اخلاق المسلم

ونعلم ن اثقل شيىء فى الميزان هو حسن الخلق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والدرس القادم سيكون ان شاء الله بعنوان أنا الفقيرة و الذى يليه -الراضية بالله

** اما عن الواجب العملى هو ... **

استخراج آيات الفقر-الغنى ، او الايات التى تتكلم عن مضمون الفقر والغنى

وأسأل الله العظيم أن يحفظ شيخنا وأن يبارك فيه ، وفريق العمل ،

والأخوات القائمات على هذا الامـــروأن يجعل هـــذا العمل في ميزان حسناتهم

يتبـــع ... بإذن الرحمـــن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السـ عليكـم ورحمة الله وبركاته ــلام

* الدرس الثاني ...

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..أما بعد

.. أخواتنا الفضليات ..

أسأل الله تعالى أن يبارك لكنَّ ، ويستعملكنَّ ، ويصتفيكنَّ ، ويجعلكنَّ خير إمائه على الأرض ،

ويجدد الإيمان في قلوبنا جميعًا ، ويجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين .

اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وألسنة صادقة ، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه ..

هل تعلمين ذنبك ؟؟ هل تعرفين عيبك ؟؟ هل أنت على يقين من ذلك ؟؟

هل تنظرين إلى عيوب الناس ؟؟ هل تنشغلين بذلك ؟؟

الجواب هو موضع الإشكال ، فلو أنت تعلمين ذنبك حقيقة ، وتعرفين عيبك صدقًا ،

وأنت على يقين من ذلك ، وكنت على دراية بخطر ذلك ، فستنشغلين بأن تتطهري ،

ولن تلتفتي إلى غيرك ، ولن تنشغلي إلا بإصلاح نفسك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لذلك وصيتي إليك أن تقولي هذه الكلمة العظيمة : أنا من ذنوبي على يقين

ومن ذنوب الناس على شك فنحن لا ندري من يوفق للتوبة ومن يبتعد ؟؟

نحن لا ندري بماذا سيختم لنا ، والمرء يعمل بعمل أهل الجنة ظاهرًا

ويسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار في الخاتمة فيدخلها والعياذ بالله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يأ أختاه ..

قارني بين نفسك ومن هو أفضل منك لتسلمي من عجبك بنفسك وتفيقي من داء الكب

ر والعجب الذي يولد عليك الاستحقار والاستخفاف بالناس مع العلم بأن فيهم من هو خير منك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فواجبنا العملي :

أن تكثري من هذه الاستعاذة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه » (رواه أبو دواد).

1ـ همزه : الموتة : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق عاد إلى عقله.

2ـ نفخه : الكبر

3 ـ نفثه : الشعر المذموم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لذلك ونحن اليوم نجدد الإيمان بنفي الكبر نستعيذ بالله من نفخ الشيطان ،

ومن ذرة كبر تحرم علينا الجنة فتعلميها اليوم ...

أدافع الكبر عن نفسي

عَنْ عَبدِ اللّهِ بنِ حَنْظَلَةَ: أَنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ، وَعَلَيهِ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ،

فَقِيلَ لَهُ: أَلَيسَ اللهُ قَدْ أَعْفَاكَ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ بِهِ الكِبْرَ؛

سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ: مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ"

رواه عبد الله بن أحمد في "الزهد" ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير"

وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختاه ..

بالله عليك .. اوصيك بالله خيرا ... أوصيك بالإيمان الذي اصطفاك الله به ...

بالله جددي توبتك من آفاتك ، وجددي معنا الإيمان خطوة خطوة ...

وسوف يعطيك فترضين .... فبالله استعيني ولن يضيعك

منقــول عن فضيلة الشيـخ ... هاني حلمي

حفظه الله ورعاه وجــزاه عنا خيــراً

يتبع ... بإذن الرحمــن ،،

الموضوع جميل بس خايفين نرد

علشان شكله كده موجه لأخواتنا فى الله الإناث

مش عارفين نرد ولا ايه

بس اعمل ايه الموضوع عجبنى وقلت لازم أرد

بارك الله اختى فى الله

أين الخوات فى المنتدى

ولا بس شاطرين تردوا على مدير المنتدى

يلا اقراى اختى ما يفيدك انتى وهي

بارك الله لك وشكر الله لك تميزك وتقدمك

Wanted كتب:: الموضوع جميل بس خايفين نرد

علشان شكله كده موجه لأخواتنا فى الله الإناث

مش عارفين نرد ولا ايه

بس اعمل ايه الموضوع عجبنى وقلت لازم أرد

بارك الله اختى فى الله

أين الخوات فى المنتدى

ولا بس شاطرين تردوا على مدير المنتدى

يلا اقراى اختى ما يفيدك انتى وهي

بارك الله لك وشكر الله لك تميزك وتقدمك

جــزاك الله خيــراً اخي الفاضـل

لاء حضرتك مش تخاف ترد ولا حاجة الموضوع منقول من موقع الشيخ هاني

والشيخ كان منزله للاخوات ومش فيه مشكلة إن الاخــوة يتابعوا معانا بل يا حبذا

هو الموضوع بس علشان العنوان للاخوات لكن مضمونه يشمل الجميـع

اما بقى عن الاخوات عندي حسـن ظن فيهم طبعاً انهم متابعين معانا الموضوع

مش فيه مشكلة المهم بس انهم يستفيدوا

اما بخصوص موضوعات ادمن نسأل الله ان يعينه واياكـم على فعل الخيرات

مشكــور اخي على مــرورك

بارك الله فيك أختى فى الله

وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

M@k كتب:: بارك الله فيك أختى فى الله

وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

جزاك الله خيرا

اللهم اميــن اميــن اميــن وفيك الله بارك اخي

وخيـــراً جــزاك على مرورك

Shieka كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفيك الله بارك وتقبل الله منك اخي وجــزاك الله خيــراً على مرورك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الســ عليكـم ورحمة الله وبركاته ـــلام

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ...

الدرس الثالث ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أفضــل العبــادة

* أخواتي الفضليات *

جدد الله الإيمان في قلوبكن ، وأعاننا الله وإياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته ،

ورزقنا الاستقامة على الدرب ، وحفظنا بحفظه الذي لا يرام ، وكلأنا بعينه التي لا تنام ،

وستر عوراتنا وأمَّن روعاتنا ، واصطفانا لطاعته ، إنه بالإجابة جدير ،

نعم المولى ونعم النصير .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أختاه ...

هل تعلمين ما هي أفضل عبادة يمكنك أن تتقربي بها إلى الله لتجددي إيمانك ؟؟؟

هل طول القيام ؟ هل سرد الصيام ؟ هل دوام الذكر وتلاوة القرآن ؟

هل الاجتهاد في طلب العلم ؟ هل الدعوة إلى الله تعالى ؟

نعم كل هذا عظيم ، وضروري ، ولازم لكل أخت تريد الله والدار الآخرة ،

ولكن استمعي لنصيحة أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنها

قالت : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعُ

نعم لأنه من أعظم مقامات العبودية ، لأنه ينفي الكبر والعلو في الأرض ،

ويوجب الفقر والذل والمسكنة لله تعالى ، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى :

" وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكن كيف لك أن تحققي معنى التواضع بصورة عملية :

(1) انظري للجوانب الإيجابية عند الناس واتركي سلبياتهم ، فانشغلي بفضلهم عن عيوبهم

قَالَ الْحَسَنُ : التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِك فَلَا تَلْقَى مُسْلِمًا إلَّا رَأَيْتَ لَهُ عَلَيْك فَضْلًا .

(2) جربي القيام بعمل يستحيل أن تتصوري أن تفعليه ، لاسيما في إعانة الفقراء والمساكين ،

والاعتماد على النفس في قضاء الحوائج

* خرج عبد الله بن سلام من بستان له بحزمة حطب يحملها فلما أبصره الناس

قالوا: يا أبا يوسف قد كان يعنى في ولدك وعبيدك من يكفيك هذا،

قال: أردت أن أجرب قلبي هل ينكر هذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(3) إذا شعرت بتفضلك على الناس في شيء فدعي هذا الفعل تواضعًا لله

أمَّ أبو عبيدة بن الجراح قوماً مرةً فلما انصرف قال: ما زال الشيطان بي آنفا

حتى رأيت أن لي فضلاً على من خلفي، لا أؤمُّ أبداً.

(4) ابتعدي عن عبارات المدح واتفقي مع أخواتك على الابتعاد عن الإطراء

الذي يفسد القلب

* معاذ بن جبل قال:

لن يبلغ عبد ذروة الايمان حتى يكون الضعة أحب إليه من الشرف .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(5) فري من أي صورة للكبر في حياتك .

* قال عمر بن الخطاب لسلمان:

يا سلمان ما أعلم من أمر الجاهلية شيئاً إلا وضعه الله عنا بالاسلام

إلا أنا لا ننكح إليكم ولانُنكحكم، فهلمَّ فلنزوجك ابنة الخطاب،

قال: أفرُّ والله من الكبر، قال: فتفرُّ منه وتحمله عليَّ لا حاجة لي به .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(6) إذا زدت نعمة فزيدي فقرا وتواضعا وانكسارا شكرا لله تعالى

* أرسل النجاشي ذات يوم إلى جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وأصحابه فدخلوا عليه

وهو في بيت عليه خُلقان، جالس على التراب، قال جعفر: وأشفقنا منه حين رأيناه على

تلك الحال فلما رأى ما في وجوهنا، قال: إني أبشركم بما يسركم، إنه جاءني من نحو

أرضكم عين لي فأخبرني أن الله قد نصر نبيه وأهلك عدوه، وأُسر فلان وفلان،

وقُتل فلان فلان، التقوا بوادٍ يقال له بدر، كثير الأراك، كأني أنظر إليه، كنت أرعى

لسيدي رجل من بني ضبة إبله، قال جعفر: ما بالك جالساً على التراب ليس تحتك بساط

وعليك هذه الأخلاق؟ قال: إنما نجد فيما أنزل الله على عيسى صلى الله عليه:

إن حقاً على عباد الله أن يحدثوا لله تواضعاً عند كل ما أحدث لهم من نعمة،

فلما أحدث الله لنا نصر نبيه عليه السلام أحدثت لله هذا التواضع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أختاه ...

تواضعي وانكسري لله تعالى لتفوزي بأعظم عبادة ، واجتهدي في تطبيق ما أوصيتك به ،

وتعاوني مع أخواتك في ذلك ، واتقي الله تعالى في سرك وعلانيتك ، وتذكري أنك تزدادين

رفعة وقرباً وعزًا بذلك لله تعالى ، وذلك للمؤمنين والمؤمنات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فمن ستصلح علاقتها بزوجها أو بوالديها أو بأخواتها وإخوتها بتواضعها ؟؟

من ستكون أبر الناس بتواضعها ؟ من ستغفر للناس أذاهم مستشعرة ذنبها وعيبها

فتتواضع لله وتغفر ليغفر لها ؟ من ستتصدق اليوم صدقة لتتخلص من حب الذات

وحب الدنيا وتترفق بالمساكين تواضعا لله ؟ من ستكون اليوم متصفة بصفة

عباد الرحمن " يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " ؟

من ستستغفر للمؤمنين والمؤمنات- وحتى من يؤذيها منهم - تواضعا لله ؟

بالله ... لله ماذا ستصنعين في هذين اليومين تطبيقًا لدرس التواضع ؟

اكتبي أفكارا وتجارب وأفيدينا لنجتمع على حسن الخلق والله يتولانا

ويرحم ضعفنا له وانكسارنا بين يديه

كتبه فضيلة الشيخ / هاني حلمي حفظه لله

يتبــع ... بإذن المولى

ربنا يقويك ويرزقك الجنة إن شاء الله

Mtop كتب:: ربنا يقويك ويرزقك الجنة إن شاء الله

اللهم اميـــن اميـــن اميـــن يارب العالميــن ،، تقبل الله منك اخي ولك بمثل ما دعوت وزيادة

شكـر الله لك مرورك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الســ عليكـم ورحمة الله وبركاته ـــلام

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..أما بعد ...

* الدرس الرابـع *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طعم الإيمــان

أخواتي الفضليات ..

هل ثمَّ شيء بينك وبين الله - لا تفصحين عنه - وتشعرين أنه يقطعك عنه جل وعلا ؟

هل عندك أسئلة كثيرة حائرة تنتهي بعلامات الاستفهام دون أن تجدي الجواب الكافي لها ؟؟

هل تشعرين أن حبك لله صافٍ ؟ متى كانت آخر مرة ذقت فيها طعمًا للإيمان ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختاه ..

تعرفين أن طعم الإيمان يذوقه قلب رضي عن الله ، فوقف لا يلتمس متقدمًا ولا متأخرًا

ولا يستزيد مزيدا ولا يستبدل حالا .قلب يناجي دائمًا ربه قائلا : يا رب حيث أوقفتني وقفت ،

إن منعتني صبرت ، إن أعطيتني شكرت ، لا رغبة لي بعد قضائك في غير ما أحببت لي ،

فقصارى مرادي وغاية آمالي هي أنت ، نعم أنت ربي لا إله إلا انت ، فأنت حبيب قلبي ،

وقلبي لا يبتغي سواك ، ولا يتعلق إلا بك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختاه ..

لا تعكري صفو إيمانك بوساوس السخط .. فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .

ادفعي عنك هذا بتلك الثلاث :

(1) أن يكون الله عز وجل أحب شيء إليك .

(2) أن يكون ربك معظمًا عندك ، حتى تخضعي لعظمته وجلاله ،

فتنقادي لأمره .

(3) أن يكون الله أحق عندك بالطاعة ، فلا تري لنفسك حقًا ولا وزنًا ،

بل أنت أمة الرحمن تعملين في الرضوان .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أختاه ..

ارضه لك ربا ليرضاك له أمة فالرضا بالله يجعلك تتشربين معاني الإسلام

من توحيد يستلزم العبودية والطاعة والتعظيم .

فلو كنت تشعرين بفتور في الطاعة فتذكري " رضيت بالله ربا "

والرضا عن الله وعن قدره وقضائه يورث الإنسان التوازن النفسي

(1) فلا جزع مع مصيبة ولا اطمئنان لنعمة معرضة للزوال ،

فالكل سواء لأنك لست ابنة الدنيا .

(2) ولا مخاصمة ومنازعة مع من لا يملكون من الأمر شيئا ،

فلماذا تتسخطين على المخلوقين ؟

(3) ولا افتقار يُبذل لعبد فقير ، ولا ذل يُخاطب به ذليل ،

فلماذا تخضعين لمن هم مثلك فقراء محتاجون ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتظري درس

" الراضية عن الله "

لكن شاركينا بمعاني في الرضا تزيل عن القلوب السخط ، فالرضا يفرغ القلب لله ،

والسخط يفرغ القلب من الله ، اللهم رضنا بقضائك ، وارزقنا قلوبًا سليمة راضية .

كتبه فضيلة الشيخ / هاني حلمي حفظه الله ورعاه

يتبــع بإذن الرجمــن ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الســ عليكـم ورحمة الله وبركاته ــلام

الدرس الخامس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هــل أنتِ راضية عن الله ؟؟؟

أختـــاه

من الممكن أن يفاجئك هذا السؤال .. ويمكن لم تفكري فيه كثيراً قبل ذلك ..

ويمكن الإجابة التلقائية: أكيد طبعًا هذا أمر لا يحتاج لأحد أن يفكر فيه ..

يمكن لن تُقَدِّري تماماً صعوبة هذا السؤال .. في الحقيقة السؤال ليس سهلاً ..

السؤال يحتاج منك إلى تفكير ... السؤال يحتاج منك أن ترجعي بعقلك

لمواقف كثيرة وُضِعتِ فيها، انظري كيف تصرفتِ فيها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السؤال هـو:

هل أنتِ راضية بالله؟ .. هل أنتِ راضية عن الله؟

ألم يحدث أنكِ تمنيتِ شيئاً و لم تأخذيه؟ .. ألم تجدي نفسك بعدها حزينة

وقد تكوني اكتأبتي، ولم تجدي بداخلك إجابة عن السؤال الذي يوسوس

لكِ به الشيطان: لماذا يحدث كل هذا؟..

ألم يحدث أنكِ ابتُليتي ببلاء لم يكن على بالك؟ ..

وأخذتِ تفكرين لماذا يحدث لكِ كل هذا رغم الإجابات التلقائية والتقليدية؟ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكيد طبعاً كل هذا يحدث لي بسبب عيوبي .. بسبب ذنوبي ..

لم تجدي شيء بداخلك يقول لكِ وماذا كنتِ ستفعلي لقد حاولتِ ولكن بدون فائدة ..

ألا يحدث كثيراً أن تسمعي عن بعض أحكام وأوامر شرعية، ومن داخلك تقولين:

لماذا شرَّع ربنا هذه الأمور؟ .. على أنكِ ترينها لا تضر، بل بالعكس

قد ترينها نافعة لكِ .. لذلك كثيراً ما تقصري أو تقعي في معاصي؛

بسبب شعورك أن هذا ليس بذنب ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعني ألستِ أحياناً تبرمجي نفسك على بعض الأمور تكون خير،

وتريدين أن تقومي بأعظم الأعمال الصالحة .. تضعي جدول تريدي

أن تحفظي القرآن، أن تحافظي على ورد القيام والصيام والذكر

وسماع الدروس، تريدي أن تكوني إنسانة ملتزمة بحق ..

إمرأة صالحة بمعنى الكلمة .. ثم تجدي كل شيء يُهدم

ولا تستطيعي عمل شيء،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويوم بعد يوم ترجعي لعاداتك وأحوالك القديمة وتقولي: وما آخر كل هذا؟،

أنا بصراحة مللت من نفسي ومللت من المحاولات، ويبدو أن الله يعلم حالي

وإني لا أصلح في هذا الطريق .. ولذلك ربنا لا يريدني، أنا أشعر إني لا أصلح ..

هذه هي أكبر مشكلة أنتِ فيها؛

لذلك درسنا اليوم من أخطر ما يكون ..

لأنه يتكلم عن البلسم الشافي لهذا المرض الخطير؛

مرض التسخط .. مرض عدم الرضا ..

انتظــري غاليتي فالدرس لم ينتهي بعــد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الطرق العملية للتحلي بالرضا

الأولى طريقة عملية

أريدكِ أن ترجعي معي بفكرك وتتذكري شيء تمنيته من زمان، ووقتها قلبك كان سينفطر

عليه ثم جاء القضاء على غير هواكِ .. كنتِ تودين أن تتزوجي فلان، ولم يكن هناك نصيب ..

وأريدكِ بعد فترة أن تنظري إلى الموضوع، ماذا حدث فيه .. نحن قمنا بعمل استبيان

خاص بالدرس، وسألت عن المعنى تحديداً .. سبحان الله كل المعاني تدور تبعاً لهذه المعاني؛

مثلاً أخت يتقدم لها عريس تكون تحبه وهو كذلك يحبها ولكن يقدر الله وتحدث مشاكل

ولم يوفق وتصبح الأخت مستاءة جداً وبعد ذلك تعرف أن هذا الشخص تزوج صديقة لها،

تنظر إلى صديقتها وهي تشتكي منه ومن معاملته الصعبة .. الأخت تحمد الله وقتها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأنا لدي قصة واقعية في ذلك المعنى؛ إحدى الأخوات اتصلت عليَ وطلبت مني

أن أتدخل في إصلاح ذات البين بينها وبين زوجها .. وبالفعل تدخلت في الأمر

ووجدت الأمور صعبة بينهم والرياح شديدة والأمواج عالية، نصحت الأخت

وقلت لها: بالله عليكِ أنا كلمت زوجك ورطبت قلبه؛ ولكي لا تتصعد الأمور

بالله عليكِ اتصلي بزوجك الآن وكلميه بطريقة طيبة .. فالأخت كان ردها:

ولماذا أتصل به؟ ومن هو لكي أكلمه ؟ ولِمَ لا يتصل هو بي ؟؟ ..

قلت لها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا ظُلِمَت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضًا حتى ترضى

" صححه الألباني، صحيح الجامع "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقلت لها: حقك والله لن يضيع، وقلت لها:

مادمتِ متمسكة بأمر ربك سبحانه وتعالى ربنا لن يضعيك ..

" إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا "

وقلت لها: ربنا قال في آية القوامة قال تعالى

" وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ

وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً "

إذًا ربنا أعلى من زوجك وأكبر منه، لو ظلمك ربنا سوف يقتصها منه

يوم القيامة ..لكن الكِبر وقالت: لا لا وأنا آسفة جداً .. وظللت أتكلم معها،

وقالت: يجب أن يكون لي كرامة .. وحدث ما حدث والزوج

قال: لن تسير الأمور على هذا الحال، وطلق الأخت .. بعد فترة

الأخت لما بدأت تذوق مرارة الطلاق بدأت تشتكي،

وتقول: كان أفضل لي إن كنت رجعت لزوجي ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سبحان الله الأخت مر عليها كرب فظيع، وسبحان الله ربنا وفقها وبعد الطلاق

بفترة بسيطة تقدَّم لها شاب وتزوجت .. أما زوجها الأول تزوج مرة ثانية،

ولكن سبحان الله لم يوفق في حياته.

ولكن الشاهد هنا:

لو الأخت عرفت أن الأخ الذي كان زوجها من قبل حاله الآن، التي كانت تريد

أن تتزوجه وهي كانت متسخطة على أمر الله .. والله كان أرحم بي ..

كان زماني يا رب مطلقة ومعي أولاد ..لو الواحد نظر بهذا المعنى يتعلم

درس الرضا بطريقة واقعية ..

أريدكم أن تجلسوا مع أنفسكم، وتنظروا إلى شيء ما كنتم تنظرون إليه بطريقة،

وبعد فترة قضى الله غير مرادك تماماً، وبعد فترة اتضح لكم أنه كان الخير كله؛

لكي يرضى قلبك عن الله ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأخت في الاستبيان قالت: دخلت الجامعة وكانت الدنيا مُنفتحة عليها، وكانت تعيش

حياتها كما يحلو لها، وبعد فترة حدثت لها حادثة .. وفي هذه الفترة شعرت بالناس

المريضة؛ لأني كنت في حالة صعبة جداً وعرفت كم من الناس المرضى في المستشفيات

وأنا لم أمرض في حياتي قبل ذلك ..

لكن هذا الدرس علمني معاني جديدة، هذا الابتلاء غيَّر فيَّ أشياء كثيرة ..

هذه الأخت الآن منتقبة ومتزوجة وما كانت تتخيل أبداً أنها تتزوج من هذا الشخص ..

وسبحان الله تم هذا كله بعد الحادثة، لكن للأسف نحن في أوقات كثيرة لا نكون فاهمين

عن الله سبحانه وتعالى حكمه ولو تفهمنا الحكمة نرضى عن الله سبحانه وتعالى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2) افعلي شيء ربنا يرضى به عنكِ ..

لأنكِ لو أرضيته ربنا يرضى عنك، الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أشياء

كثيرة لو قمنا بها ربنا يرضى علينا .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها " "رواه مسلم" ..

وأنتِ تأكلين تذكري هذا الحديث، وأنتِ تقولي: الحمد الله على كل لقمة

تدخل فمك هذه ترضي ربكِ عنكِ .. لو ربنا رضي بهذا العمل، إذاً سُيرضي قلبك ..

ربنا يرضى أن نعبده ولا نشرك به شيئاً، وأن نعتصم بحبله ولا نتفرق،

ويكره لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال، رضا ربك من رضا الوالد ..

لو الواحد تلمس رضا الله عز وجل في سخط الناس،

هذا من أعظم الأسباب التي ترضي الله ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا أختاه إن مجرد أن تكوني نظيفة وتحافظي على نفسك،

مجرد أن تستاكي ، الرسول صلى الله عليه وسلم قال

"السواك مطهرة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى" "رواه البخاري" ..

مجرد أن ترضي زوجك حتى لو كان على شيء من التحامل عليكِ ..

هل تعلمي أن هذا الكلام يرضي عنك ربنا سبحانه وتعالى؟ ..

الملائكة تلعن المرأة المتمردة على زوجها الناشزة عن زوجها،

حتى يرضى عنها فترضيه فقط لكي يرضى ربنا عنها .. مجرد أنك تستعيذي

بالله سبحانه وتعالى وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول في السجود:

أعوذ برضاك من سخطك ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لو الواحد منا عمل شيء وهذا الشيء ربنا يحبه ويرضاه، سواء كان قول أو فعل

هذا الكلام شيء في الظاهر أو السر هذه الأمور ترضي الله عنا قال الله تعالى

"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ *

جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ

فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ"

عمن يرضى ربنا ؟ الذين يتلمسون رضاه والذين يخشونه حق الخشية ..

إذاً، اعملي شيء ربنا يحبه لكي يرضى عنكِ.

هل تعرفي أهم وأخطر شيء يوصلك للرضا ؟ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3) أن تعرفي من هو ربك بطريقة عملية ..

محتاجين ندرس أسماء الله وصفاته نعمل برنامج ..

خطة: نأخذ كل شهر اسمين من أسماء الله الحسنى ..

ولو عندكم همة نأخذ كل أسبوع اسم؛ لكي نتدراس حتى

لو تدارسنا عشرة أو عشرين اسم .. المهم أن يدخلوا القلب ..

أنا أريدكم في خلال هذا الشهرأن تدرسوا اسم الله تبارك وتعالى

(الحليم)

لأن هذا الاسم سوف يحضر لنا معاني جميلة جداً في جددي إيمانك ..

محتاجين ندرس اسم الله الحليم؛ لكي نتعرف على الله أولاً ..

كل آية تستشعري فيها معنى حلم الله على العباد اكتبيها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذاً أول شيء الخاتمة التي أنا فيها استخرج منها اسم الله الحليم أو معنى الحلم

التي حلم فيها الله على العباد، وتقرأي في التفسير لذلك أعطيت لكِ فرصة شهرلكي

يترسخ المعنى في وجدانك تتعرفي على ربنا الرحيم .. وربنا اللطيف، الحكيم،

الغفور، العليم سبحانه وتعالى .. عندما تعرفي المعنى الصحيح

يذوق القلب معنى رضا الله ..

إذاً هذه الخطوة التعرف على الله، ومن تعرفك على الله يتولد عنه المحبة ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقالوا: أن ثمرة من ثمرات المحبة بالذات أن تتعرفي على صفات جمال الله ..

انظري إلى ربك وهو حليم وهو كريم وهو الأكرم وهو الجواد وهو اللطيف

سبحانه وتعالى .. تعرفي على اسم الله الشكور .. صدقيني ستحبيه،

وليس الحب الذي هو في قلبك الآن الذي هو له حد معين .. لا ستشعري

أن قلبك طائر بمحبة الرحمن ..

نحن تكلمنا وقلنا أن الرضا بالله إلهاً يستوجب أن يكون حب ربنا الأوَّل

في قلبك،ويستوجب أن يقهر حب ربنا أي حب آخر ، هذا الكلام ستعرفيه

عندما تعرفي من هو الله .. وقتها ستقولي هذا الكلام؛

هيجان الحب في ذل البلاء ..وقتها نفسك ستقول:

أحبه إليه أحبه إليَ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مثل ما سلفنا الصالح، مثل عمران بن حصين الذي أصابه مرض الاستسقاء

في بطنه، الذي جلس ثلاثين عام على الفراش من شدة ما نزل به من البلاء ..

لكن قلب عمران بن حصين راضٍ عن الله، هذا قابل الموضوع بشكل آخر،

وقال: أحبه إليه أحبه إليَ ..تخيلي ثلاثين سنة على ظهره لا يقوم ولا يقعد،

لدرجة أنهم ثقبوا له في سريرمن جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته ..

فلما دخل عليه بعض إخوانه ورأوا ما فيه، وبكوا من شدة الحالة

العظيمة التي هو فيها ..

فقال لهم:لا تبكوا، فإن أحبه إليه أحبه إليَّ ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم قال: أحدثكم حديثاً لعل الله أن ينفعكم به واكتموا عليَّ حتى أموت،

إن الملائكة تزورني فآنس بها، وتسلم عليَّ فأسمع تسليمها، فأعلم بذلك

أن هذا البلاء ليس بعقوبة ..إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة،

فمن يشاهد هذا في بلائه، كيف لا يكون راضياً به؟

.. هل هناك من وصل لهذا المعنى من غير تسخط، صافحته الملائكة

لما كان راضٍ عن ربه هذا هو الذي تحبب إليه ..

تحبب لأنه رضي عن الله؛ لأنه عرف وفهم عن الله تبارك وتعالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4) أن ترضي بالقدر حلوه ومرة..

هل تعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بالقدر خيره وشره ..

دائماً يكون على لسانك هذه الكلمة .. ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ..

أنا أحب أن أكون بصحة سليمة ويكون عندي كذا وكذا من الأمور، أن يمن الله

عليكِ بالعافية أن ربنا يرزقني الغنى، أن ربنا يمن عليَّ بشيء من متاع الدينا ..

لكن من الجائز أن هذه الأمور تكون فيها ما يجلعني أحطم أو فيها ما لا يحبه

الله عز وجل، أرضى بقدر الله حلوه ومره .. الحلو حقه الشكر، المر الذي أصابه

المرض المصائب حقه الصبر .. فهذا المرض حقه الصبر، ففي كلتا الحالتين

أنا راضية عن الله عما يعاملني به ربي .. إذاً، ترضي بقضاء الله حلوه

ودائماً تقولى: ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5) إياكِ أن تعاتبي أي أحد على عمله ..

إنكِ لاتحاسبي أحد ولا تعاتبيه؛ لأن المتسخط هو الذي دائماً يعاتب ويعترض

على أمر الله سبحانه وتعالى .. إنما النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له أحد المنافقين:

هذه قسمة ما أريد بها وجه الله سبحانه وتعالى .. عندما أعترض الرجل على أمر الله،

عامله النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق واللين .. لأن صفات أهل النفاق دائماً هكذا،

هم الذين يعترضوا على حكم الله .. فلا تعترضي على قدر الله،

ولا تعاتبي أحداً على صنيع وقولي دائماً:

قدَّر الله و ماشاء فعل

لكن أنا لا أريدكِ أن تقولي: قدر الله وماشاء فعل، وقلبك يكون عنده شعور بالمرار ..

لا قولي واستشعري قدَّر الله وماشاء فعل .. مادام قدر الله إذاً لا يأتي إلا بخير.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختــاه، أتريدين أن تحققي معنى الرضا؟ ..

العلماء قالوا: لن يتحقق الرضا إلا عندما يتحقق التوكل ..

إنك تقولي الله حسبي الله ونعم الوكيل

"فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ " آل عمران174 ..

رضا الله عنهم التوكل الحقيقي من أهم الوسائل التي تحقق الرضا؛

لذلك الله قال"وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُ

حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ "

ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية وقال "الرضا سبق التوكل في قوله

"وَقَالُواْ حَسْبُنَا"

أي أنهم بتوكلهم الحقيقي كانوا راضين .. بمعنى التوكل هو أني تارك الأمر على الله ..

أنا أعرف أن ربنا سبحانه وتعالى يقدر لي الخير أنا راضي ..

والرضا يحقق معنى أعلى بالتوكل،

إذاً يكون العبد يتقلب من درجة إلى درجة .. من يصنع ذلك يبلغ أعلى الدرجات ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إياكِ تحت أي ظرف من الظروف أن يتسخط لسانك بشيء مما لا يحبه

الله عز وجل، أنتِ تعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزنولا نقول إلا ما يرضي ربنا" ..

إذاً لسانك لا يتلفظ بتلك الأمور يسخط الله بها ولا يرضى، إنكِ دائماً في

الرزق ..تعرفي أن ربنا سبحانه وتعالى ينظمها ويرتبها على ما يناسبك،

لكن للأسف الشديد قضية الرزق معلومة الكل ينظر بحيث يكون غني ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنا أريدكِ أن تقولي هذا الدعاء: اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء ..

وتستعيذي بالله تبارك وتعالى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ

من جميع سخطه ..أعوذ بك أن يحل عليَّ غضبك أو ينزل بي سخطك لك

العتبى حتى ترضى ..الله يارب افعل بيَ ما تريده، يارب لك العتبى حتى ترضى ..

دبِّر لي فإني لا أحسن التدبير ..كان بعض الصالحين يدعو فيقول:

اللهم هبنا عطاءك، ولاتكشف عنا غطاءك، وأرضنا بقضائك ..

قولوا هذه المعاني ورضوا قلوبكم ..

اللهم هبنا عطاءك، ولاتكشف عنا غطاءك، وأرضنا بقضائك

كتبه فضيلة الشيــخ ... هاني حلمي حفظه الله ورعاه وجزاه عنا خيــراً

يتبــع بإذن المولى

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيكي
ربنا يجعله في ميزان حسناتك
ان اشاء الله

جزااااااك الله خيرا
أخناه
بجد هذا مفيد لنا جميعا
ومن ذاق حلاوة الأيمان
أكيد لا يتوجه أى إتجاه آخر

لا إله إلا الله محمـــد رسول الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الســ عليكـم ورحمة الله وبركاته ـــلام

* الدرس السادس *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حاسبي على نفسك

أختــاه

لا شك أنه يأتي على العبد كثيراً هذه اللحظات التي إذا تدبر فيها في حال نفسه

تبين له من أين يُقطَع عنه الطريق بينه وبين ربنا ..

ألا يحدث كثيراً أن يقطع بينك وبين ربنا خواطر سيئة، للأسف تُضيِّع إيمانك وتستهلك أوقاتك

وتقلب تفكيرك وتبعدك عن ربِّك؟؟

ألا يحدث كثيراً أن تجدي نفسك تأمرك بمعاصي وذنوب وهناك أشياء لا تعرفي ماذا تفعلي فيها

وفي النهاية تقعي في الفخ؟؟

ألا تحتاري أحياناً في نفسك ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعني الواحدة من الممكن أن تمشي خطوتين ثم بعدها للأسف تقع ثانية،

فتقول: ماذا أفعل في نفسي؟، ما المطلوب مني؟ .. كل هذه الابتلاءات أنا لا أقدر عليها ..

أنا أعرف أن هناك مشكلة لكن ماهي؟ وكيف أتعامل معها؟

يمكن كثير منا يعترف بطريقة (اتفقنا.. ثم ماذا؟؟ ) لما نقول ربنا سبحانه وتعالى

قال: "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا

قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ""آل عمران: 165" ..

المشكلة داخلك، المشكلة في نفسك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنا أعرف أن هناك من تقول: نعم، أنا نفسي أمارة بالسوء، ثم ماذا كيف أتصرف؟ ..

ومن ستقول: أنا معترفة أن بي أخطاء، لكن هناك ظروف أيضاً يجب أن توضع في الاعتبار ..

أم يجب أن تعترف كل منا وتقر فقط .. أنا أعرف أن لدي مشاكل، لكن هذه المشاكل تنشأ

عن أوضاع أوضع فيها ومن هنا كل مرة أقع في الخطأ .. وهناك من ستكون محبطة،

وتقول: أنا يئست من نفسي .. لا فائدة مني حاولت كثيراً مع نفسي فكلامك لن يقدم أو يؤخر ..

تعالي اليوم نجدد إيماننا، بترويض أنفسنا .. نتعلم كيف نسوس هذه النفس

(قام بالتفريغ فريق عمل منهج الإسلامي)

تابعي غاليتي فالدرس لم ينتهي بعــد

أخواتي في الله بعد أن قرأنا الدرس وعلمنا كيف نحاسب أنفسنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهذا هو الواجب العملي

ورد المحاسبة كما قال فضيلة الشيخ /هاني حلمي حفظه الله

عندما نبدأ بعمل ورد محاسبة ..

أول شىء: تعرفى المجالات التى يجب أن تفكرى فى حساب نفسك عليها الفرض

..الفرض يقدم على الحرام ... ربنا سبحانه وتعالى يقول فى الحديث القدسى

"وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه" رواه البخاري

عندما تبدأى التفكير يجب أن تتذكرى الفروض التى عليكِ،

أنت تحسبين أن الفروض هى الخمس صلوات أو صيام رمضان..

أول شيء برك بأهلك فرض ، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر،

إذا كنتِ مستطيعة فرض ،

هل أنتِ مقصرة فى هذا الجانب؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنا لن أذكر لكِ الأمر بالمعروف والدعوة والبر بالأهل سأذكر لكِ شيء آخر

يجب أن تنتبهى له خوفك من الله فرض ، خشيتك لله فى السر والعلن فرض ،

حيائك من الله فرض هل تستحين منه؟ هل تعظميه حق التعظيم؟؟

ألا يقول ربنا " وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ "، أمر.. تكبير يعنى تعظيم،

هل ربنا عظيم فى قلبك، لو ربنا عظيم فى قلبك

كيف يكون أهون الناظرين إليك؟؟

إذاً أول شيء يجب أن تفكرى فيه الفروض التى عليكِ،،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العلم

هل أنتِ راضية بأنكِ انتهيتى من كتابين إلى الآن ويوجد علم فرض عليكِ

من عقيدة.. من فقه... إلخ أنت حتى الآن لم تحصليه .. أنتِ آثمة فحاسبى نفسك

على هذة المعاني.

ثانى شيء: أن تحاسبى نفسكِ على المحرمات والمناهى ..

خطوات عملية، اكتبي قائمه بينكِ وبين نفسكِ حتى ولو كانت بالرموز

بحيث لا يعرفها أحد مثلاً: أنا عندي موضوع إطلاق البصر ..

لساني لا أدري كيف أعالجه..

في نفس الوقت عندي مشكلة في موضوع الكبر ..

أنا أعلم من نفسي هذه المشاكل،

أنا أعلم إني عندما أقوم بعمل أو عملين أحب أن يعرف الناس جميعاً ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ابدأ في الكتابة بموضوعية، أكتب أربع أو خمس آفات ... عشرة، وأبدأ أعمل عليهم

وأبحث عن الأشياء التي دائماً ما أقع فيها في ذنوب لكي أغلق أسبابها كلها، وأتوب إلى الله منها ..

هذة هي الطريقة التي بها تحاسبي نفسكِ على المحرمات والمناهي ، بعد ذلك حاسبي نفسكِ

على الغفلة ..هل سأقضي حياتي في تلفاز وفضائيات وفي جلوس بلا هدف؟ .. هل الدينا تسلية؟ ..

هل خلقنا في الدنيا لهو ولعب؟

هي الدنيا هكذا، لكن الله لم يخلقنا فيها هكذا " إنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ "

لكن الله أمرنا ألا نتلهى بها "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (*) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ"

نحن لم نخلق غفلة لكي نعيش غفلة ولم نـُخلق سُدى...

فحاسبي نفسك كم من وقتكِ يضيع؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سأذكر لكِ تجربة عملية جميلة في هذا الموضوع،قالها بعض مشايخنا ..

تعرفين أجهزة ال(mp3)

بعضها يتحمل 8 ساعات تسجيل، شاب قام بهذه الفكرة وقد أعجبتني كثيراً...

قام الشاب بتسجيل ما يفعل على (مُسجل الmp3) .

في يومه لمدة 8 ساعات لكي يعرف ماذا يقول، ثم أمسك بورقة وقلم

"كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا " الإسراء: 14

ما رأيكم لو قمنا بمثل هذه التجربة؟ .. أن يسجل لنفسه أخطاءه،

أو تكلفي أخت - تكون قريبة منك جداً- وأنت في مجلس – مثل هذا المجلس-

دائماً يكون لها تعليقات عليكِ .. تقولي لها: هل من الممكن لو لاحظتِ عليَ

أي عيب أن تكتبيه لي ونتناقش فيه، حتى لو ذكرت فيكِ عيوب كثيرة،

خير... على الأقل أنا سأستفيد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مثلا الأخت تبدأ بالنصح وتقول لاحظت عليكِ أنك أحياناً تكوني نرجسية،

تحبي أن تكوني محور المجلس، تحبي أن تتكلمي عن نفسك ولاحظت أيضاً اليوم

وأنت تتحدثي أنكِ ذكرتِ الأخت فلانة ولم يكن يصح أن يحدث ذلك.

وشعرتِ أن عندكِ تذبذب، أخت تبصرك بعيبك فهذا يكون سبب من الأسباب

التي تعرفك بعيوبك لكي تعالجيها وتعرفي كيف تحاسبي نفسك عليها؛

لكي تعرفي كيف تأخذين القرار للتخلص من الآفة التي بكِ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلماء قالوا: المحاسبة على الفرض والمُحرَم والغفلة ..

توجد طريقة ثانية تحاسبي بها نفسك، أحاسب نفسي على أعضاء ..

ابدأي انظري إلى يدك، وتقولي يا ترى يدي سوف تمسك كتاب الله بيمينك ..

يا ترى هذه اليد التي امتدت إلى الحرام يا ترى ربنا سبحانه وتعالى

سيتوب علينا أم لا .. أنظر إلى يدي وأتذكر الذنوب التي قمت بها بيدي ..

وأنظر على لساني وأتأمل يا ترى سوف يوردني المهالك

مثل ما كان سيدنا أبوبكر الصديق يقول

"هذاالذي أوردنا المهالك، هذا الذي أوردنا الموارد" ..

أفكر في أعضائي، كل عضو منها يا ترى سوف تشهد لي أم سوف

تشهد عليّ هذه طريقة أخرى لكي أحاسب نفسي على أعمالي ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوصايا المهمة لمحاسبة النفس بشكل عام

1)كوني دقيقة في كل تصرفاتك .. تصوري القصة الجميلة

أن أمنا عائشة تحكي أن عندما كان سيدنا أبو بكر في سكرات الموت، قال لها

"ما أحد من الناس أحب إليَّ من عمر

" ثم قال كيف قلت .. قلت: ما أحد من الناس أحب؟، فقال: لا أحد أعز عليََ من عمر ..

استدرك سيدنا أبو بكر وقال إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أحب إليه ..

سيدنا أبو بكر حاسب نفسه وهو في سكرات الموت وغيَّر الكلمة من أحب إلى أعز مباشرة؛

لكي تكون كلمة صحيحة صواب .. حتى لا يحاسب عليها ..

طبعاً أنا لا أقول أن تكوني سيدنا أبو بكر، لكن على الأقل تعرفي أنتِ لمَ قلتِ هذه الكلمة ..

الكلمة هذه سوف تنفعني ؟ .. أنا لماذا دخلت في هذا الموضوع ؟ ..

"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"رواه مالك وأحمد وصححه الألباني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تكوني دقيقة في كل تصرفاتك، وكَوِّني هدف تحيين من أجله .. بمعنى يكون لكِ رسالة ..

الحسن البصري يقول .. "المؤمن يفجؤه الشيء يعجبه فيقول:

والله إنكِ لتعجبيني وإنكِ من حاجتي ولكن هيهات، حيل بيني وبينك"

- وهذا حساب قبل العمل - ثم قال: "ويفرط منه الشيء، فيرجع إلى نفسه فيقول:

ماذا أردت بهذا؟ والله لا أعذر بهذا، والله لا أعود إلى هذا أبدًا إن شاء الله" -

وهذا حساب بعد العمل ..

بمعنى مثلاً دخلت عليكِ أخت كان زيها الذي ترتديه جميل ما شاء الله،

وأنت تحبين هذه الألوان جداً وتحبي هذا التصميم وتحبي النوعية التي

ترتديها الأخت .. وتسأليها من أين حصلتِ على هذا الفستان؟ .. مثلما قال يعجبه ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مثلاً يطلب ابنه منه بعض المال يعطي له، يبدأ يربي ابنه على أن كل طلباته مجابة ..

يكبر الولد مدلل وشخصيته للأسف تكون مشوهة، مثل للأسف الشديد أثر آثار التربية

السيئة التي حدثت لنا؛ لأن أهلينا كانوا طيبين .. أهل العلم أثبتوا هذا، أن الأخت

تقول: يا والدي يا والدتي، محتاجة شيء معين سمعاً وطاعة ما تريدين يا حبيبتي ..

هذا الكلام أصبح عندكم آفات كثيرة جداً وبعد ذلك تؤمروا بأعظم الأمور لا تستطيعوا ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأم أعطت لابنتها كل شيء فأصبح عندكم نوع من دنو الهمة، لأنه عكس تماماً مجاهدة النفس ..

فللأسف الشديد لن تعرفي كيف تقفين أمامها ودائماً هي التي ستغلبك .. بالله عليكِ افهمي هذا المعنى،

أغضب عندما يكون معنا أخوات ويحضرن دروس ويسمعن كلام وتعرفن كيف تكون الأخوات

ونقول الأخت يجب أن ترتدي كذا ولا تفعل كذا وبعدها بدرسين أو ثلاثة تفعل كل المُخالفات التي ذكرناها،

فما هذا؟ هل تلعبين بدينك؟ لماذا أتيتِ ؟

وتسمع الحكم الشرعي في الموضوع الفلاني وتعرفه، ومن الممكن أن تقول لصاحبتها الحكم كذا،

وللأسف الشديد لا تُطبقه على نفسها، أين أنتِ ؟ ألن تستفيقي لنفسك؟

هل تفهمين أن الأمور ستسير هكذا؟

ألا تخافين من ربِّ مُطلع عليكِ بعد أن أقام عليكِ الحجة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.. اتقِ الله في نفسك،

وعندما تسأل يُقال لك أنها تعودت على ذلك، ما تهفو لها نفسها تفعله،

نقول للأخوات " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ..." يخرجن ويضحكن،

نقول لهن : يا أختاه أين أنتِ من الحياء؟

لا يصح أن تلبسي كذا أمام أختك فلانة،

تقول : هل سنُطبق كلام الشيخ هاني؟ ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ..

ولماذا كنت أقول كل هذا الكلام؟ هل لنعيش التشُدد وأصيبكِ باكتئاب

ومشكلة وأجعلك تعيشين الضنك؟ والله أبداً ويستحيل أن يكون الأمر كذلك،

وإنما الواحد عندما يجد شيء من اليُسر فيُريد أن يأمر به الناس،

لكنكِ من أجل هواكِ في هذا فدائماً ترضخين لهواكِ لأنكِ لم تتعلمي

أن تقولي لنفسك لا ...

ولم تتربي أنكِ ما تهفو إليه نفسك يُقال لكِ فيه: لا ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

افهمي هذا المعنى بالله عليكِ، واتقِ الله في نفسك، أريدكِ أن تُذكِّري نفسك أنكِ

لن ينفعكِ عند الله اسمك أو شكلك أو مركزك الاجتماعي أو جاهك أو مالك أو جمالك،

لن ينفعك عند ربك شيء من هذا كله .. من أنتِ ؟ أنتِ فقيرة جداً والله حتى إذا كنتِ

تملكين كنوز الدنيا، أنتِ ضعيفة جداً والله حتى وإذا كنتِ أمام الناس تُمثلين

وكأنكِ من لم يكن من هي قبلك أو من هي بعدك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أنت فقيرة ..

سيدنا أنس يقول : سمعت سيدنا عمر رضي الله عنه يوماً وقد خرج

وخرجت معه حتى دخل حائط (دخل بستان وجلس فيه )

فسمعته يقول: يا أمير المؤمنين

(يضحك على نفسه مثلما يجلس الواحد مع نفسه

ويقول : أنت الشيخ أنت من هو كذا وكذا )

ويلي وويل أمي وأبي إن لم يرحمني ربي ..

أنتِ بينك وبين نفسك : أنا من هي المنتقبة، أنا من هي مُحجبة،

أنا من يقول عليَّ الناس المؤدبة، أنا من يقول عليًّ الناس وتشيد بي ؟ ..

فليروني وأنا أفعل الذنب الفلاني ..لو كانت للذنوب رائحة لقذرنا الناس

فظل يقول :أمير المؤمنين .. بخٍ بخٍ والله لتتقيَّن الله أو ليُعذبنك

قولي هكذا لنفسِك:والله لأتقيَّن الله أو ليُعذبنّي عذاباً شديداً

ألم يأتِ وقت الخشية من الله، إلى متى سأترك نفسي هكذا؟

والله لتتقيَّن الله أو ليُعذبنك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذكَّري نفسك بملف الذنوب والعيوب التي قد اتفقنا أن يُكتب

قال مالك بن دينار:

رحِمَ الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟

ألستِ أنتِ من فعل كذا؟، وتأتِ الآن لتتحدثي عن الأخت فلانة ؟ ..

انظري إلى نفسك، بالله عليكِ انظري إلى عيبك، اشغلي نفسِك بعيوبك ..

ثم ذمَّها وفطمها وألزمها كتاب الله، هذا هو حساب النفس ..

إياكِ أن تُهملي نفسكِ لأنكِ عندما تهملين نفسكِ فهذه هي علامة الغرور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تجدين المغرورة في شيء من العلم حصَّلته، أو مغرورة بالنقاب

أو بالخِمار أو مغرورة بدرس أو درسين فتترك محاسبة نفسها، لماذا ؟

لأنها تشعر أنها ممن يُحسنون صُنعا، فتقول دائماً أنا لدي أورادي

.. والأخرى تقول: أنا انتهيت من معهد كذا، وأخرى تقول :

أنها منهمكة في أمور الدعوة، ومن هنا تخرج علينا الأخت مُفتية

الديار حفظها الله والأخت التي جُل التزمها كان نقاب والأخت من

أول أن عرفت طريق الله هي لا تتقدم شيء وتعتقد أنها أصبحت شيء

لأن الناس يُعاملونها في وفق المظهر، والأخت التي تُفتن سريعاً بالزوج

من أول فترة العقد، ومن تنشغل بشهواتها عن مُحاسبة نفسها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا أختاه أسألكِ بالله ماذا تعلمتِ؟ هل تعلمتِ شيء؟ فماذا فعلتِ بها ؟

هل قمتِ لله بحقه فيها؟ هل بلغتيها؟ هل زدتِ علماً؟

الأخت التي لم تتعلم بعد، إلى متى ستعيشين هكذا تسيرين في الظلمة؟

هل ستتعبدين ربك بالجهل؟ متى ستُزيلين الجهل عن نفسك ؟

متى ستتعرفين على ربك؟ متى ستدينين لله بالدين الحقيقي بالدين الصحيح؟

.. لابد أن تفهمي ذلك، لابد أن تعرفي ذلك، ولابد عندما ترين تقصيرك

تُعاقبي نفسك على تقصيرك في جنب الله

انظري لسيدنا عمر بن الخطاب ذات مرة فاتته صلاة العصر في جماعة،

فتصدَّق بأرض قيمتها مائتي ألف درهم .. ابن عمر رضي الله عنهما

كانت إذا فاتته صلاة في جماعة، أحيا تلك الليلة كلها ..

وفاتت ابن أبي ربيعة ركعتا سُنة الفجر، السنة الخفيفة فأعتق رقبة

قالت امرأة مسروق : ما كان يوجد مسروق إلا وساقاه منتفختان

من طول الصلاة يوبخ نفسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أمنا عائشة كانت تُصلي وقت الضحى كله "فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ "

وتبكي تُعاقب نفسها وتُحاسب نفسها وتُلزم نفسها طاعة ربها ..

يا أختاه بالله عليكِ قفي وقفة مع نفسك، واطلعي على عيبك لأنكِ

عندما تُحاسبي نفسك هذه المحاسبة ستبدأي في معرفة من أنتِ ؟

وتعرفين من هو ؟ فعندما تعرفين من أنتِ ستخافين مقابلة الله بهذا الحال ..

عندما تطلعي على عيوبك وتكتشفين أشياء يمكن لم تخطر لكِ على بال،

فستبدئي تكرهي هذه النفس في الله ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان يونس بن عُبيد يقول :

إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ما أعلم أن في نفسي منها واحدة

(انظري عندما يجلي الإنسان مع نفسه يقول :

أنا غير قوَّام أو صوَّام أو أذكر الرحمن ذكر الذاكرين الله كثيراً

أو عندي العلم الكافي وأفرح بكلمتين قد قلتهما أو كلمتين تعلمتهما،

ينظر إلى الأشياء الفائتة عنه ليستدركها ليعرف أنه لابد

أن يتقدم الخطوة لله "لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ"

وفي نفس الوقت يرى ذنوبه وعيوبه هذه فيخاف من رب يعلم

ما توسوس النفس به وهو أقرب إلينا وهو سبحانه وتعالى القريب

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ...}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بالله تُزلزلك هذه الآيه إذا فهمتيها : {...وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ...}

يا ويلتاه الله يعلم ما بداخلي، الوساوس، الهواجس، الخطرات السيئة،

الله يعلم ما بداخلي ..

وانظري ماذا يقول : {...وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ...}

يقول لكِ: خافي مني، يقول لكِ فليكن عندك خشية من رب مُطَّلِع عليكِ ،

يقول لكِ : افهمي الأمر، افهمي القضية، افهمي المصير ...

حاسبي نفسك ، وحاسبي على نفسك ، أن يكون الحساب مُر وعسير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قلنا كيف نعرف أنفسنا وكيف نُحاسبها، وكيف نُروِّضها ؟ .. وأظن أن الكلام طال

؛ لأن قضية المحاسبة قضية خطيرة فإن شاء الله تبارك وتعالى نستكملها

في لقاء قادم عن ترويض النفس لكن بالله .. وصيتي في ختام هذا المجلس:

بالله قبل أن تُفكري في أي شيء الآن ستخرجين له اجلسي مع نفسك

واخرجي ورقة وقلم أو أن تكتبيها على جوالك وخذي قرار،

اكتبي عيب تعاهدي الله أنكِ ستتخلصين منه واكتبي عمل تحلفين

على نفسك أنكِ إن شاء الله خلال هذا الأسبوع ستُطبقينه ..

ستكون وقفة مُحاسبة حقيقية، سيكون قرار شجاع، كفى حرمان

وكفى بُعد وكفى غفلة..

بالله عليكِ بالله عليكِ سأقولها لكِ مرة ثانية

: حاسبي نفسك وحاسبي على نفسك ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسأل الله تبارك وتعالى أن يُعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا،

وأن يؤتِ أنفسنا تقواها ويزكيها هو خير من زكَّاها هو وليها ومولاها

اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع

ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يُستجاب لها

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

فستذكرون ما أٌقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك

وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلِم،،

(جزى الله عنا الشيخ هاني حلمي ، وفريق العمل خير الجزاء)

يتبع بإذن الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السـ عليكـم ورحمة الله وبركاته ــلام

بعد أن تحدثنا عن تجديد الإيمان في اللقاء الماضي بمعرفة النفس والمحاسبة،

سيأتي اليوم الأوان للتحدث عن مجاهدة النفس وطريقة ترويضها،،،

لكن قبل أن أبدأ بموضوعنا أريد أن أبدأ بكلام للإمام ابن القيم في غاية الأهمية،

يعرفك حقيقة النفس وكم بداخلها آفات وعيوب وصعوبة هذه المجاهدة،

لكن بالاستعانه وبحسن التوكل على الله عز وجل سيهون الأمر وسترين

أن عاقبة هذا الأمر ستعود عليكِ بخيرات، وكيف أن إلتزامك سيتغير تماماً،

وأنك ستعرفين معنى الإيمان، لو فهمتِ درس اليوم فهم جيد

وعرفتِ كيف تطبقيه تطبيق عملي وليس مجرد كلام يسمع

وللأسف ليس له حظ من التطبيق ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يشرح الإمام ابن القيم حقيقة النفس ويقول

"في النفس : كِبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود

وجرأة نمرود واستطالة فرعون، وبغي قارون، وقحة هامان

وهوى بلعام وحيل أصحاب السبت، وتمرد الوليد ، وجهل أبي جهل .

وفيها من أخلاق البهائم : حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس،

ودناءة الجعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد،

وفسوق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب،

وخفة الفراش، ونوم الضبع ، غير أن الرياضة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"يعني: رياضة النفس ومجاهدة النفس .."والمجاهدة تُذهب ذلك ،

فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند، ولا تصلح سلعته لعقد

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجنة "

لن تستطيعي بيع هذه النفس لأن هذه النفس غير مروضة،

لم تعرف معنى المجاهدة ....هل تقومين بما يمر ببالك؟؟ ..

هل تشترين ما تشتهى نفسك؟؟ .. هل تفعلي ما تريد نفسك؟؟؟

هذا لا يصلح أبداً مع كلمة إلتزام واستقامة وإيمان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نريد أن نجاهد أنفسنا

كتبه فضيلة الشيــخ هاني حلمي حفظه الله ورعاه وجـــزاه عنا خيــراً

انتهت الدورة

واسأل الله العظيم ان يجـزي من قام بتفريغ محاضرتها خيـر الجــزاء

في موقع منهـج الاسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بارك الله فيك

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

» دورة السويتش ماكس ... "طريقة تسطيب البرنامج "
» الدرس الاول في دورة " السويتش ماكس " ...
» """ الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل """
» ::::: """ ،،،، أفكار للتنمية الوجدانية لطفلك ::::: ،،، """
» """" مسجات ترفع ضغط البنت 100% """"